mercredi, juillet 05, 2006

صباح الخير


اليوم فتحت عينيَ باكرا وضللت أنظر إلى سقف الغرفة دون أن أحرك ساكنا.
أخذت نفسا عميقا ثم اعتدلت على فراشي، ألقيت نظرة على ألوان الشفق الرائعة من خلال النافذة الكبيرة ولم ألبث أن توجهت إليها أفتحها على مصراعيها وأقف ساكنا بضع ثوان حتى يغمرني عطر نسيم الصباح العذب قبل أن عود أدراجي وأغادر الغرفة في اتجاه الحمام.
وككل يوم كنت أتعثر في طريقي إلى الحمام ولكن في هذا الصباح كان هنالك شيء وحيد مختلف : كنت أبتسم